أشهدأن مدينتي
فندقاللغرباء
ووراءشرفتي
تختفي مدينتي
يبتلعهاالسديم
والسراب
وأناغرفة يتيمة
تنظرفي الأفق الفارغ
تعيد تشكيل الأشياء
وهم أعداؤك يامدينتي
تعرفينهم بالوجوه
والأسماء
أعيديني إلى أصلي
إلى بيتي
إلى أهلي
إلى شجرة الولادة
أعيديني
لأراك كالعادة
وعديني
لأراك من جديد
رحما ولادا
يصرخ وسط الزحام
برعشة الانتشاء
لا وألف لا
للذين حولوك
غرفة
وحولوا قبلتي
شرفة
مفتوحةعلى الأوهام
والانتظار
ليل نهار
لاتشيخي يامدينتي
فأنت وأنا صنوان
مدى العمروالزمان
فاصرخي فيهم
نحن لانشبهكم
فأنتم الخريف
ونحن الربيع
نحن لانشبهكم
حتى في التوقيع